Monday, May 28, 2007

تعلمي كيف تواجهي ضغوطك النفسية


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكلام دة مش من أسلوبي خالص أنا لاقيته بالصدفة و أخدته كبي و بيست بس لعل و عسى أن ينتفع بيه حد , و دة الكلام بس يا رب نقدر ننفذه و ما تبقاش حياتنا كلها كلام بس على الفاضي بدون فعل.

من الطبيعي أن تكون هناك ضغوط نفسية، تنزل بكل ثقلها وبكل حملها علينا..فهذه طبيعة الحياة وسنة العيش، لكن العيب أن نستسلم لهذه الضغوط ونسمح لها بأن تفقدنا الثبات والاتزان والمناعة، يجب أن نكون أقوياء.. لدينا بعض الإرشادات لتحقيق الاتزان والثبات أمام جميع أشكال الضغوط:

أحسني الالتجاء إلى الله : أحسني الالتجاء إلى الله واعلمي أنك تأوين إلى الشديد القوي ، يمنحك القوة ويخرجك من أزماتك وضغوطك وهي مهما كبرت.. فالله أكبر!



احرصي على العبادة : الخشوع والتركيز في الصلاة، الحرص على الصلاح والعبادة يصل بك إلى مرحلة من التحكم في النفس والتأثير على الإفرازات الداخلية في المخ، حيث يتوازن إفراز الخلايا المختصة بالحزن مع إفراز الخلايا المختصة بالفرحة في حال الخشوع
ويتحقق لك الاتزان المطلوب.

عليك بالدعاء : حلقي بنفسك مع الدعاء، فالله تعالى يكشف الضر ويجيب المضطر. تذكري أن الله يراك ويحسّ بك ويحبك : لا تحرمي نفسك من الإحساس بأن الله يراك وأنه معك وأنت في حفظه فرددي أدعية الصباح والمساء.

كوني واقعية :كوني واقعية ولا تحملي نفسك فوق طاقتها من أعباء ومسؤوليات، فلا أحد يتصف بالكمال. وتعاملي مع المشاكل بعقلانية وبعقل واع.

اعملي شيئا واحدا في وقت واحد :إنجاز المهام يعطي شعوراً رائعاً بالرضا، فافعلي شيئاً واحداً في وقت واحد، فانشغالك بأكثر من عمل في وقت واحد يعوق الإنجاز ويوقعك في حالة من الضغط والتوتر.

كوني مرنة : كوني مرنة وتقابلي مع الآخرين في منتصف الطريق، فالمجادلة والعناد تزيدان حدة الشعور بالضغط فإذا كنت على حق تمسكي بموقفك ولكن افعلي ذلك بهدوء وعقلانية ومرونة.

تقبلي الانتقادات بصدر واسع :عندما لا يجاريك شخص آخر تتعاملين معه (صديقتك – أختك – أمك)..، فحاولي ألا تشعري بالإحباط أو خيبة الأمل، بل تقبلي كل ردود الأفعال وتمرني على قبول الانتقادات بصدر واسع منشرح.

لا تخفي شعورك بالضغط والتوتر : لا تحاولي أخفاء شعورك بالضغط أو التوتر وإنما اعترفي بحقيقة مشاعرك وأنك قادرة على مواجهتها، وإذا شعرت بحاجة إلى البكاء فلا بأس ما دامت الدموع تخفف من الضغط النفسي.

لا تتذكري التجارب الماضية الفاشلة : اتركي الماضي وراءك عندما تتذكرين تجارب فاشلة مررت بها.. وفكري بأشياء أخرى إيجابية.

ابتسمي : ابتسمي.. فالضحك يزيد من تدفق الـ neurochemical الذي ينتج المشاعر الهادئة.

تحدثي بصوت معتدل : اخفضي صوتك.. فإذا كنت معتادة على التحدث بصوت عالٍ.. تحدثي بصوت معتدل متزن فإن هذا سيقلل كثيراً من ضغوطك النفسية.

تحكمي في نفسك ومشاعرك : قللي الضغوط النفسية عن طريق التحكم بنفسك.. وبمشاعرك وردود أفعالك.

سعادتك بيديك : تحركي ببطء .. تنفسي ببطء وعمق وابتعدي عن التفكير بأنك أسيرة الضغوط النفسية والتوترات، وإنما سعادتك بيديك- إن أردتِ- فقط احسمي القرار ورددي: " سأصبح سعيدة ومتفائلة"!

استمتعي بحواسك : استمتعي بحواسك.. مثلاً " حاسة الشم" أحضري وردة واستمتعي باستنشاق عبيرها

الفواح.. فقط ركزي على حاسة واحدة وتمتعي بها.. فذلك يهدئ الأعصاب ويوقف التوتر.

كوني تلقائية : كوني صادقة مع نفسك ولا تحاولي الظهور في صورة مثالية وإنما كوني نفسك في صوتك وحركاتك وتصرفاتك وابتعدي عن التمثيل والتقمص .. فالتلقائية أجمل.

كوني مستعدة :خططي لمستقبلك ونظمي أعمالك ورتبي أولوياتك، فذلك يحميك من الإحساس بالضغط بسبب ضيق الوقت في اللحظات الأخيرة.. بل استخدمي شعار "كوني مستعدة"!!

التدليك يساعدك على الاسترخاء : يعتبر التدليك عاملاً مساعداً لتخفيف التوتر والقلق.. جربي ممارسة ذلك أثناء الوضوء أو الاستحمام.. فقد أثبتت التجارب العلمية أن التدليك ما بين أصابع القدمين واليدين حال الوضوء يؤدي إلى الارتخاء الذاتي في الأعصاب!

12 comments:

mOnYa said...

el salamo 3alikom
masha2 allah el post gamel gdnnnnnnnnn we important awyyyy 5ososan fe el awkat el 3aseba el kadema :'( :'( , ma3 enny ashok enena hane2dar nenafezo bs elly sure hane3melo enena ned7ak asl da el default beta3 el group (da elly esmo ham yeda7ak)
gazaky allah 5ayran 3la el topic
we ya rab ye3ady el ayam el gaya 3la 5er isA
Mona Mahrous

Rehab Mostafa said...

salamo 3lekom
bgd el post gmel aweee rbna ykrmek ma3a eno sa3b ytnfez :( bas el mfrod n7wel

Mai_3ssam said...

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

هو فعلا الابتسامة و الضحك بيخففوا كتيييير الحمد لله بعد ذكر الله طبعا .

عشان كدة ممكن أكون بتقطع من جوة بس مابيبنش عليا علشان بحاول انسى الضغط اللي فيه على الأقل و أنا معاكم بالضحك دة.

بس دة طلع غلط المفروض ما أخبيش شعوري بالتوتر و القلق زي ما بيقولوا في المقال

Zo0oZ said...

السلام عليكم ..

كلام روعه جدا و مقتنعه به مليون في الميه ..

بس لما قالوا :
لا تخفي شعورك بالضغط والتوتر : لا تحاولي أخفاء شعورك بالضغط أو التوتر وإنما اعترفي بحقيقة مشاعرك وأنك قادرة على مواجهتها، وإذا شعرت بحاجة إلى البكاء فلا بأس ما دامت الدموع تخفف من الضغط النفسي

ده صعب تحقيقه في الواقع .. بينك و بين نفسك ممكن و انك تكون عارفه انك قادره تعدي اي مشكله بمشيئة الله و فضله و رحمته ..
لكن مع كل الناس هايكون صعب .. خصوصا لو كنتي في وسط ناس مش عارفينك كويس و لا ضامنه انهم يستحملوكِ و يخففوا عنك .. صحيح هي حاجه بتريح جدا .. بس ده لما تكوني مع شخص قريب منك و حاسس بك من غير ما تتكلمي .. زي والدتك مثلا .. تقدري في أي وقت تبكي في حضنها و انت مش خايفه انها تبعد عنك بسبب ضيقك أو حزنك ..

لكن صعب تظهري لكل الناس احساس التوتر او الخوف و الحزن لو مريتي به .. لانه هايصادف تقابلي ناس مش هاتقدر ده و ممكن تبعد عنك كتير لانها مش عارفاكي .. و هاتقابلي رد فعل ممكن يزود تعبك بدل ما يخفف عنك ..

تسلمي يا ميوك على الموضوع الحلو ده .. ربنا يوفقنا للخير و يبعد عنا كل الاحزان و الهموم يارب

:)

MarieM SamiR said...

Elsalamlo 3lekom w ra7mto ALLAH
elklam 7elw awi w law etnfz hanrta7 kteer awi bs s3b gdn n2dr n3ml kda
as3b d7ka elwa7ed momken yd7kha eno yd7k w hwa metde2 3lshan de bgd btb2a bt7r2lo dmo w hia bttl3:S:S
bs isA ha7wel a3ml w law 7aga w7da mn dol:)
thanx 3la el post:)

Anonymous said...

علشان يكتمل الموضوع حبيت اوجه وجه نظر القران و السنه المشرفه في
الضغوط النفسيه .

الكلام وجهه نظر شخصيه يحتمل الصواب و الخطأ .

اولا الضغوط النفسيه انا شايفها انها من اهم نتايج بلاء علي الانسان.
علشان كدا و انا بتكلم بدلل ما حقول الضغط النفسي حقول البلاء


اولا

البلاء دا قدر و لازم نرضا بيه امام الله عز و جل . لانه احد اركان الايمان .
فقد أخبر بها الرسول - صلى الله عليه وسلم- عندما سأله جبريل عن الإيمان فقال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأن تؤمن بالقدر خيره وشره ".

ثانيا

ومش معني وجود البلاء او المرض علي فرد في الدنيا ان الله لا يحبه ؛ بل علي النقيض تماما ....فالله سبحانه و تعالي من الممكن انه يكون عامل كدا لتكفير ذنب عن فلان .
قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) [الشورى:30].
فالبلاء لتطهير النفس و القلوب الي بنعمله .

ثالثا

و قال تعالى: (الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) [العنكبوت:1-2].
و الايه دي بتدل ان ان البلاء او يكون اختبار من الله علشان يميز درجه ايمان كل فرد ؛ فالايمان درجات .
!!!

رابعا

في الحديث الشريف للرسول صلي الله عليه و سلم "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة" أخرجه الإمام أحمد وغيره، وصححه الألباني.
اظن معناه واضح و لا و مفيهوش غموض . فان الابتلاء علي قدر الايمان . فالله يحب صوت العبد المؤمن التقي النقي و يسمعه و هو ينادي ربه فيباهي الله سبحانه وتعالى به الملائكه . ليظهر عظمه الخلق انا يعني المخيرين امام الملائكه المسيرين .

خامسا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له"
هكذا تري ان كل شئ مقدر الانسان هو خير له . المصيبه خير له . البلاء خير له . كل شئ حتي العباده و الشكر .
فأهم شئ يميز الانسان و يظهر مدي ايمانه و مدي ارتباطه بربه ؛ يظهر قد ايه الواحد فينا راضي بقضاء ربنا هو
الصبر و الشكر
ففي الصبر و الشكر علاج نفسي رهيب ينقي و يطهر الانسان من كل ضر و فاسد تتسامي فيه علاقه الخلق بالخالق .

العلاج

قال تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [الأنبياء:83].
هكذا تري سيدنا ايوب الذي ابتلي بما لا يطيقه بشر و لرغم ذلك لم يزيد سيدنا ايوب الا الدعاء و التضرع لله لم يقوم كما يفعل البعض هذه الايام بالعصيان و الاعتراض و التمرد .

وقال عز وجل: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء:87].
سيدنا يونس الذي لم يقنط من رحمه الله دعي ربه في الظلمات ..... هو في لحظات يائسه وممزوجه بإحباط لم ينسي الخلاق .

وقال تعالى: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) [الأنبياء:89].
و سيدنا زكريا الذي رزقه بامرأه الله عاقر لا تلد و قد جار عليه شيبه . لم ييئس من مناجاه الله في لحظات كما نسميها في عصرنا المستحيل . هكذا كانت الاخلاق و هذه هي القدوه الحسنه فلا مستحيل علي الله .... حتي و ان كنت ترى ذلك ....ادعي ربك بما تشاء و وقت ما تشاء و اينما تشاء فمن غيره يسمعك و هو مجيب الدعاء ؛ من الذي انقذ الرسول اذا هما (ابي بكر رضي الله عنه) في الغار !!!!!!!!!!!

النهايه الدعاء و الصبر و الشكر:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه.

انا حاسس اني كتبت كتير
اسف علي الاطاله
:D

Mai_3ssam said...

@ anonymous

جزاااااااااااااااااكم الله خيرا كثيرا مباركا فيه فعلا الكلام جميل جدا و مريح أكتر من ميت كلام عادي لأنه مسند بأحاديث و آيات قرآنية و دي أكتر حاجة بتريحني. أنا من زمان كنت عايزة أكتب الأحاديث اللي بتصبر الواحد على البلاء و الضيق بس للاسف ماعرفش كتير بس الحمد لله

Batta said...

gazake allah 7'ern ya mai 7elw aweeeeeeeeeeeeeeeee el post da rabena ystor en sha2 allah w n3rf n3ml beh 7'ososn fe el fatra de :)


@ mamo : hehehe2 rabena ystor :P

@ anonymous :
masha2 allah gazak allah 7'ern

قلب تائب said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام جميل يا مى وفعلا محتاجينه فى ظل الظروف ديه بس بجد عن تجربة مفيش اى حاجة بتزيل الضغط النفسى زى الوضوء و صلاة ركعتين وكمان فى حاجة مهمة اوى اننا نفتكر الجنة ونحلم بيها. لأنى فعلا بحس ان اى ضغط نفسى بيكون فى الغالب بسبب حاجة فى الدنيا بنجرى وراها و سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة السلام قال: "مالى ودنيا انا فيها كعابر سبيل استظل تحت ظل شجرة"
و الله كل الضغوط و الهموم تهون بس ربنا يكرمنا بالجنة ونعيمها.
الكلام كتير اوى بس هاروح الحق اذاكر شوية بقى D: يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكى الله خيرا يا ميوووووووى

نوران محمد ابراهيم said...

موضوع حلو اوي يا مي

يا ريت من دا ع طول

تسلمي يا قمر
(F)

Anonymous said...

المهم ان الواحد يقدر يعمل بالكلام ده لما يكون محتاجه

Anonymous said...

kalam anonymous more7 gedn gzah ALLAH 5er