الصلاة الجزء الأول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع اليوم إن شاء الله عن فضل الصلاة . و أزاي نشجع بعض للحفاظ على الصلاة الصحيحة و الحفاظ عليها في وقتها . و إن شاء الله الصلاة سنتناولها في عدة أجزاء و لذلك لأهميتها " فهي عماد الدين ".

بس هكتب قصة في الأول عسى أن أحنا نطلع منها بشئ مفيد و أكيد القصة دي مش من تأليفي ..............القصة أسمها "حالنا و حالهم ".

المكان : مسجد رسول الله .
الزمان : السنة الثالثة والعشرين من الهجرة
الأحداث:
يخرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بيته ليصلي بالناس صلاة الفجر .. يدخل المسجد .. تقام الصلاة .. يتقدم عمر و يسوي الصفوف .. يكبر فما هو إلا أن كبر حتى تقدم إليه المجرم أبو لؤلؤة المجوسي فيطعنه عدة طعنات بسكين ذات حدين .

أما الصحابة الذين خلف عمر فذهلوا وسقط في أيديهم أمام هذا المنظر المؤلم .

وأما من كان في خلف الصفوف في آخر المسجد فلم يدروا ما الخبر .. فما إن فقدوا صوت عمر رفعوا أصواتهم : سبحان الله .. سبحان الله . ولكن لا مجيب .

يتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فيقدمه فيصلي بالناس .
يحمل الفاروق إلى بيته .. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح . اجتمع الصحابة عند رأسه فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته . نظروا فتذكروا أن قلب عمر " معلق بالصلاة " . فقال بعضهم : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة . فصاحوا عند رأسه : الصلاة يا أمير المؤمنين ، الصلاة . فانتبه من غشيته وقال : الصلاة والله . ثم قال لا بن عباس : أصلى الناس . قال : نعم . قال عمر : لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . ثم دعا بالماء فتوضأ و صلى وإن جرحه لينزف دماً .

هكذا أيها الأحبة كان حالهم مع الصلاة . حتى في أحلك الظروف ، بل وحتى وهم يفارقون الحياة في سكرات الموت .كيف لا وقد كانت هذه الفريضة الهم الأول لمعلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو يعالج نفسه في سكرات الموت فيقول : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .

أنا الصراحة مش عارفة أكتب أيه بعد القصة دي, لان القصة دي رغم قصرها فهي تحمل معاني كثيرة جدا و لا أشعر سوى الخجل ,فيا ريت كل واحد يتفكر فيها .

سنلقي فيما بعد إن شاء الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته